الخميس، 8 ديسمبر 2011

مشروع سد مروي

بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع سد مروي
 نبذة عن المشروع:
        مشروع سد مروي هو مشروع طاقة مائية متعددة الأغراض , يهدف في الأساس لتوليد الطاقة الكهرومائية ويجري إنشاء السد عند الشلال الرابع على نهر النيل في مروي. وقد أنجزت دراسات متعددة حول المشروع قبل عدة عقود, وكانت أكثر هذه الدراسات حداثة هي الدراسة التي أجرتها شركة مونينكو. أقرا Monenco-Agra الكندية في عام 1993م ثم الدراسة التي أعدها معهد هايدروبرجكت في  سبتمبر 1999م. ولما كانت البلاد تعاني من نقص كبير في الطاقة الكهربائية يمثل عائقاً يعرض التطور الاقتصادي الاجتماعي للخطر, و يحتل المشروع مركزاً متقدماً في أولويات الإستراتيجية القومية الشاملة.   أهداف المشروع:
1-  إنتاج الطاقة الكهربائية لمقابلة الطلب المتزايد عليها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
2-   توفير مصدر طاقة رخيص نسبياً لتحسين الزراعة المروية في كل البلاد.
 3-  استخدام الطاقة الكهربائية لاستغلال المياه الجوفية للتوسع في الزراعة.
4-   إنشاء مشاريع صناعية وصناعات غذائية ومشاريع تعدين تعتمد على الكهرباء كمصدر أساسي للطاقة.
5-   إدخال صناعات الأسماك في بحيرة المشروع.
6-   حماية مناطق المجاري الدنيا من الفيضانات المدمرة.
7- تحسين الملاحة النهرية.
8-    تحسين مستوى المعيشة بالنسبة للسكان في منطقة المشروع بخلق استثمارات وفرص عمل جديدة.
9-  تخفيف العبء على الخزانات القائمة خاصة فيما يتعلق بالتضارب بين إست خدام المياه في الري وإنتاج الطاقة.
 يقع السد على بعد حوالي 350 كيلومتر شمال الخرطوم ( خط مباشر ) ، و 450 كيلو متر بالطريق البري من الخرطوم و الذي يتعرج غرباً في اتجاه الدبة – دنقلا ثم يتجه شرقا مرورا بمدينة مروي.
 يبعد موقع السد حوالي 600 كلم غرب مدينة بور تسودان، و 42 كلم شمال مدينة مروي،و27كلم من مدينة كريمة.
 ويمكن تحديد الموقع جغرافياً بخط طول 32 شرقاً وعرض19  ْ شمالاً . يقطع محور السد جزيرة مروي- بكسر الميم وسكون الراء- (
Merowe Island) من الغرب للشرق ، شمال جزيرة الحامداب. 
يتمركز السد في الجزء الجنوبي الغربي من بلاد النوبة في صحراء بيوضة  في منطقة منبسطة تتكون بصورة رئيسية من الجرانيت والحمم.
عن السودان:
        جمهورية السودان : أطلق اسم بلاد السودان على الجزء الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية والذي يمتد من المحيط الاطلسى غربا إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي شرقا. بينما يقصد بهذا الاسم الآن الرقعة التي تقع جنوب مصر الجزء الأوسط من حوض النيل. وقد ورد في التوراة والنصوص الشوربة فقد أطلق أسم كوش على هذه الرقعة من الأرض إما الاسم الحالي (السودان) فهو جمع كلمة اسود باليونانية.
جمهورية السودان دولة عربية أفريقية تمثل نسيجاً اجتماعيا متفرداً بمختلف الثقافات والأعراض والسحنات قل أن توجد في أي مكان في العالم.
الموقع والمساحة:
    يقع السودان في الجزء الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا بين دائرتي العرض 22.4 شمال خط الاستواء وخط طول 38.22 ويحتل موقعا وسطا بين إفريقيا والوطن العربي؛ هذا الموقع أكسب السودان ميزة فريدة باعتباره المعبر الرئيسي بين شمال أفريقيا وجنوبها كما أنه ظل وحتى منتصف القرن الحالي الممر الرئيسي لقوافل الحجيج والتجارة من غرب أفريقيا إلى الأرضي المقدسة وشرق أفريقيا.
تبلغ مساحة السودان حوالي مليون ميل مربع (2.5 مليون كيلو متر مربع) وهو بذلك أحد أكبر الدول الأفريقية كما يأتي في المرتبة التاسعة بين بلدان العالم الأكبر مساحة وهو أكبر الدول العربية والأفريقية مساحة إذ تعادل مساحه 8.3 % منالمجاورة:يقيا.
الدول المجاورة : مصر .ليبيا. تشاد. إفريقيا الوسطى. الكنغو الديمقراطية . يوغندا . كينيا. أثيوبيا. اريتريا والمملكة العربية السعودية عبر البحر الأحمر.
وتقدر المساحة الصالحة للزراعة بحوالي (200) مليون فدان (84) مليون هكتار.
المناخ:
     يسود السودان المناخ المدارى الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة معظم أيام السنة ويتدرج من جاف جداً فى أقصى الشمال إلى شبه رطب في أقصى جنوب الجنوب.
تتراوح معدلات الأمطار السنوية ما يقارب الصفر في أقصى الشمال إلى 500 ملم في أوسط السودان إلى أكثر من 1500 ملم في أقصى جنوب السودان.
يلعب النيل بروافده المختلفة دوراً حيوياً في حياة السودان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفى العلاقات الخارجية، وتستغل مياه النيل وروافده في توليد الكهرباء من خزانات الروصيرص وسنار وخشم القربة وجبل أولياء وفى الملاحة وصيد الأسماك.
يقدر مخزون المياه الجوفية يقدر بحوالي (900) مليار متر من المياه لأغرض الري والاستخدامات المدنية.
المطارات والمهابط والمواني:
  بالسودان (17) مطاراً منها (6) مطارات دولية أكبرها مطار الخرطوم الدولي والذي تنتظم الدراسات الآن لنقل مواقعه وإعادة تشييده و (11) مطاراً محلياً تتوزع في ولايات السودان الشمالية وعطبرة والفاشر وغيرها. بينما يبلغ عدد المهابط حالياً (63) مهبطاً فى أنحاء السودان المختلفة.
البحر الأحمر هو منفذ السودان الملاحي إلى العالم الخارجي به مواني بور تسودان وسواكن واوسيف وبشائر ويتميز ساحل البحر الأحمر بوجود الشعب المرجانية التي تأوي أصنافاً مختلفة من الحياة البحرية النادرة.
السكان:
   يقدر عدد سكان السودان في بداية العام 2005م بحوالي (34.512000) نسمة بمعدل نمو 2.53 سنويا وتبلغ الكثافة السكانية 14 فردا للكيلو متر المربع الواحد؛ يشكل سكان المدن 24.6 % من مجموع السكانً. يتكون سكان السودان من قبائل تنحدر من أصول عربية وافريقية ونوبية.
الديانة: الإسلام، المسيحية و المعتقدات المحلية.
اللغة : العربية، الانجليزية و اللغات واللهجات المحلية.

نظام الحكم:
حسب الدستور الانتقالي لسنة 2005م؛ نظام الحكم لامركزى وتتمثل مستويات الحكم في الاتى:
مستوى الحكم القومي ويتمثل في حكومة الوحدة الوطنية، و تمارس فيه السلطة لحماية سيادة السودان الوطنية وسلامة أراضيه وتعزيز رفاهية شعبه.
مستوى الحكم الولائى، الذي يمارس السلطة على مستوى الولايات في كل إنحاء السودان ويقدم الخدمات العامة من خلال المستوى الأقرب للمواطنين مستوى الحكم المحلى ويكون في أنحاء السودان كافة؛ بالسودان 25 ولاية 15 بالشمال و10 بالجنوب. إضافة إلي مستوي حكومة الجنوب.
العاصمة:
   الخرطوم وتتكون من ثلاث مدن الخرطوم العاصمة السياسية‘ أمدرمان العاصمة الوطنية والخرطوم بحري التي تعتبر العاصمة الصناعية.
أهم الصناعات:
  النسيج – الأسمنت – زيت الطعام – السكر – الصابون – المنتجات الجلدية – المواد الغذائية – التعدين والصناعات التحويلية.
الثروة الحيوانية:
  أعداد الثروة الحيوانية بالمليون رأس حتى العام 2005م.
الإبل 3.547 الماعز 42.179 الضان 49.797
الأبقار 40.369.
المنتجات الغابية:
    تساهم أشجار الهشاب والطلح في تشكيل جانب من ثروة السودان الغابية حيث تبلغ المساحة المزروعة بأشجار الهشاب (40120) فدان تنتج في المتوسط (15.200) مليون طن وأشجار الطلح (64210)فدان تنتج حوالي (3450) مليون طن في العام.
إنتاجية الأخشاب (11250) متر مكعب منشور و (141450) متر ككعب حريق. بينما يبلغ متوسط إنتاج الفحم بالجوال في العام (1772541).

المعادن والبترول:
إنتاج المعادن بالطن حتى بداية عام 2005م:
الذهب (4.73) الكروم (14666) الجبص (5132)
الملح ( 48685) الفضة ( 2.40).
خام البترول 113.094 برميل لعام 2004م.
الصادرات :
 السودان دولة ثرية بمواردها حيث تمثل الثروة الحيوانية والصمغ العربي والقطن والحبوب الزيتية والذهب موارداً لخزينة الدولة وأخيراً إستخراج البترول الذي تدفق ليكون خيراً لأهل السودان.
الطاقة في السودان:
الطاقة التوليدية لقطاع الكهرباء السوداني – حتى الآن - محدودة جدا. ففي العام 2003 بلغ الإنتاج الكهربائي الكلي حوالي 3345 قيقاوات منها  حوالي 1163 قيقاوات توليد مائي و 1168 قيقاوات طاقه حرارية وحوالي 210 قيقاوات توليد ديزل و328 قيقاوات توليد بواسطة تربينات الغاز و485 قيقاوات توليد مركّب . من جملة تعداد سكان يبلغ حوالي أربعين مليون في الدولة، هنالك 750 ألف مشترك فقط في خدمات الطاقة القومية في سنة 2003. وأن 70% من الكهرباء يستهلك في منطقة الخرطوم . فيما عدا بعض المشروعات الزراعية الكبيرة المختصة بالتصدير، لا توجد خدمات كهرباء بالريف.  لمزيد من المعلومات يرجى مراجعة موقع الهيئة القومية للكهرباء  
هيئة تنفيذ المشروع (1994):
 
في 26/11/1994م ، وافق رئيس الجمهورية على توصية وزير الري بتعيين الإدارات التنفيذية لهيئة تنفيذ مشروع خزان مروي ، برئاسة السيد/ الطيب تاج الدين ، وعضوية د. محمد الأمين محمد نور مديراً عاماً للإدارة العامة للتشييد ، ود. فيصل مراد عثمان مديراً عاماً للإدارة العامة للاقتصاد والاستثمار ، والسيد/ ذو النون عبد النبي مديراً عاماً للإدارة العامة للتهجير والتوطين ، والمهندس / عبد الغني فتح الرحمن مديراً عاماً للإدارة العامة لخطوط النقل ومحمد عوض عثمان مديراً عاماً للإدارة المالية والإدارية بالإنابة.
إنشاء وحدة تنفيذ السدود:
 
في آخر تطور إداري لوحدة تنفيذ سد مروي اصدر المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية القرار الجمهوري رقم (217) لسنة 2005م في الثامن عشر من سبتمبر 2005م أنشأ بموجبه وحدة لتنفيذ السد ود . وينص القرار على إنشاء وحدة بديلة لوحدة تنفيذ سد مروي تسمى " وحدة تنفيذ السدود " على إن تؤول لها جميع الممتلكات الثابتة والمنقولة وحقوق والتزامات وحدة تنفيذ سد مروي ، كما يؤول للوحدة الوليدة كل العاملين بوحدة تنفيذ سد مروي وحقوقهم.
وتشرف على هذه الوحدة الجديدة لجنة سياسية عليا برئاسة رئيس الجمهورية ونائبه الأول رئيساً مناوباً ، وعضوية وزراء الري والمالية والعدل والخارجية والزراعة والطاقة إضافة إلى ممثل لحكومة الجنوب ومحافظ بنك السودان وولاة الولايات التي تقع فيها السدود والمدير التنفيذي للوحدة واثنين من ذوي الخبرة والتجربة يعينهم رئيس الجمهورية .
وينص القرار على أن تظل جميع اتفاقيات التمويل وعقود الاستشاريين والمقاولين والموردين التي وقعتها وحدة تنفيذ سد مروي قائمة وملزمة لوحدة تنفيذ السدود وحكومة السودان إلى إن يتم تنفيذها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق