الجمعة، 11 نوفمبر 2011

القدس لنا

بسم الله الرحمن الرحيم 
                 
القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين قال رسول الله (ص) : لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدى هذا )
القدس تلك الأرض الطيبه المباركه التى بها المسجد الأقصى والذى أسرى اليه خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (ص)
 ومنها كان معراجه قال تعالى : ( سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله ) 
                             
القدس تلك الأرض المباركه التى فتحها صلحا وضمها الى ديارالاسلام والمسلمين الخليفه العادل وأميرالمؤمنين عمربن الخطاب 0القدس دارت ومرت عليهاالحقب والسنوات فاحتلها الغزاة الصليبيين فأصبحت القدس أسيره كسيرة الجناح ولكن منً الله تعالى عليها بالفرج على يد السلطان صلاح الدين الأيوبى  فعادت الى ديار الاسلام والمسلمين 0                
القدس تعاقبة عليها الأحداث والمؤامرات فكان وعد بلفورالبريطانى المشؤم بجعل فلسطين وطنا قوميا لليهود وتنفيذ ذلك الوعد المشؤم وعد من لا يملك لمن لا يستحق فكان قيام دولة الكيان الصهيونى الغاصب الدخيل على أرض فلسطين كنبت سرطانى شيطانى وخنجرمسموم غرس فى قلب أمتنا العربيه الاسلاميه ظلت القدس وفلسطين بأسرها تعانى  عبء الاحتلال اليهودى الصهيونى وظل حكامنا نحن العرب والمسلمون منشغليين بعروشهم وقروشهم وكروشهم وتناسوا السعى والعمل لتحريرالقدس وفلسطين من نجس اليهود والصهاينه
 ودنسهم بل هرولووا متسابقين فرادى ومتتابعين الى التطبيع مع الكيان الصهيونى  ودولته
ولكن شعوب أمتنا العربيه الاسلاميه ظلت مؤمنه بأنه :                                       
 لا تطبيع مع الكيان الصهيونى  الغاصب الدخيل                                  
                لا حلول استسلاميه 000 فلسطين عربيه اسلاميه                                  
 كما ظلت واثقه بصدق وعد خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد (ص) بانتصارالمسلمين
على اليهود والصهاينه وتحريرالقدس وفلسطين منهم والعوده الى ديار الاسلام والمسلمين
باذن الله تعالى  فهل من صلاح الدين جديد فى أمتنا العربيه الاسلاميه ليقودها لتحرير
 فلسطين ورفع راية الاسلام فيها 0               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق