الجمعة، 25 مايو 2012

الشاعر الكبير : سيد عبد العزيز




الشاعر الكبير : سيد عبد العزيز

وقصيدته الرائعة فى إحدى الحسان ..كانت سارحة فى إحدى

الحفلات تداعب غصناً فى يدها وقد بهرهجمالها وحسنها ...

فسطر لنا هذه الدرة ...

( يا مداعب الغصن الرطيب )

................................

يا مداعب الغصن الرطيب

فى بنانك ازدهت الزهور

زادت جمال ونضار وطيب

--

يالمنظرك للعين يطيب

تبدل الظلمات بنور

وتبدل الأحزان سرور

إن شافك المرضان يطيب
--
تعجبنى والشىء العجيب

هادي وأليف ماك النفور

بى عفتك صنت السفور

والحسن والأصل النجيب
--
أنا وإنت فى الروض يا حبيب

راق النسيم وحلى للمرور

بقى أحلى من ساعة السرور

وأدق من فهم اللبيب
--
والروضة فى موقع خصيب

حضنوها واتلافوا النهور

ترى فيها أنواع الزهور

من كل لون أخدت نصيب
--
يانع ثمارها ونص وطيب

أِبه بربات الخدور

الإنبرجن فى يوم حبور

زادن جمال ونضار وطيب
--
فى الروض غنى العندليب

ورددوا غناه الطيور

ترتيل أناشيد الحبور

وفتيانها يوم عيد الصليب
--
دنت الثريا بقت قريب

بين السلوك فى تانى دور

فى ثانية كم سطعت بدور

وأهلة كان نوعن غريب
--
شىء ينعش الروح فى الأديب

ويحيى روح ميت الشعور

للقاك تنشرح الصدور

ويفرح القلب الكئيب



درة من درر الحقيبة على مر الأزمان ...

وهى : أنة المجروح

للشاعر الكبير : سيد عبد العزيز

........................................

يا أنة المجروح .. يالروح حياتك روح

الحب فيك يا جميل معنى الجمال مشروح

الحب لهيب فى الجوف زى الزناد مقدوح

منه الجبابرة تلين لصوت بلابل الدوح

وتصاحب النسمات تفضل معاها تروح

بين نغمة الأشواق ومحاسن الممدوح

الناس تحب رؤياك بالخاطر المشروح

يا ملفت الأنظار يابسمة المفروح

وانا أهدى ليك الحب حب من فؤاد مجروح

حب الشحيح للمال حب الجبان للروح

حورية فى السودان بحبى ليكى أبوح

يا عنب جناين الشام أتمنى منه صبوح

وانشد فؤادى الضال بين الرياض مذبوح

وأرى الهلال فى ظلال ..ت لك الخميلةيلوح

أنا لو ضمنت رضاك أكون سعيد ممنوح

يا من تسر رؤياك تفرح وتنسى النوح

تكسى النهار بجمال خديك جمال ووضوح

منها الغزالة تقيف فى موقف المفضوح

من الوله للقاك دمعى الغزير مسفوح
ناقم على الأيام مع أنه طبعى صفوح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق