المؤتمر العالمي للقرآن الكريم ودوره في بناء الحضارة
على ضوء نيران التقابة وترتيلات حافظي القرآن التي تدخل الاطمئنان في نفوس الحاضرين أقامت جامعة إفريقيا العالمية المؤتمر العالمي للقرآن الكريم ودوره في بناء الحضارة الذي شارك فيه عددٌ من العلماء من مختلف أنحاء العالم كما شرّفه عدد من المسؤولين وافتتحه النائب الأول علي عثمان محمد طه
الذي جاءت دعوته لتوسعة البرنامج ليكون عالمياً وجامعًا لكل العلماء لمناقشة قضايا الأمة، وأكد البروفيسور حسن مكي مدير جامعة إفريقيا العالميه أن المؤتمر استكتب أكثر من 160 عالماً كل حسب مجاله مؤكداً أن البحوث التي ستقدَّم ستطبع لتعم الفائدة على الجميع.
كما جاءت مشاركة تركيا بإرسال وفد رفيع المستوى بقيادة مصطفى أوسكت الذي جاء بمصحف منسوب إلى سيدنا عثمان بن عفان وفريق كامل من التلفزيون التركي الذي قام ببث البرنامج على ثمانية قنوات ويصل البث إلى أمريكا.
وقد كان هنالك معرض مصاحب للمؤتمر اجتمعت فيه العديد من الكتب المخطوطة باليد وعدد من المصاحف القديمة التي حازت على الكثير من الاهتمام والقبول من زوار المعرض.
كما شاركت الكثير من المنظمات بأجنحة خاصة لعرض الكتب والتراث والأعمال اليدوية حيث شارك المتحف القضائي بإدارة إسماعيل عثمان محمد بشارة بالعديد من الأعمال الفنية والتراثية منها «لوحين من الخشب لحفظ القرآن وتقابة ذات تصميم رائع وسيف أثري وسجادة من الجلد تسمى «فروة» كان يصلي عليها سلطان المساليت».
قد حاز ركن دارفور بالمعرض على اهتمام الزوار لعرضه الكثير من الكتب النادرة المخطوطة باليد، أما مشاركة دار الوثائق القومية فقد عرضت «مصحف ملوك المهدية ونماذج من الكتب التي تناولت القرآن الكريم وإعجازه في جميع الموضوعات».
وتوالت المشاركات التي كانت مصادر بحث للزوار الأجانب والعلماء الذين وجدوا ضالتهم بردهات المعرض.
وقد كان هنالك معرض مصاحب للمؤتمر اجتمعت فيه العديد من الكتب المخطوطة باليد وعدد من المصاحف القديمة التي حازت على الكثير من الاهتمام والقبول من زوار المعرض.
كما شاركت الكثير من المنظمات بأجنحة خاصة لعرض الكتب والتراث والأعمال اليدوية حيث شارك المتحف القضائي بإدارة إسماعيل عثمان محمد بشارة بالعديد من الأعمال الفنية والتراثية منها «لوحين من الخشب لحفظ القرآن وتقابة ذات تصميم رائع وسيف أثري وسجادة من الجلد تسمى «فروة» كان يصلي عليها سلطان المساليت».
قد حاز ركن دارفور بالمعرض على اهتمام الزوار لعرضه الكثير من الكتب النادرة المخطوطة باليد، أما مشاركة دار الوثائق القومية فقد عرضت «مصحف ملوك المهدية ونماذج من الكتب التي تناولت القرآن الكريم وإعجازه في جميع الموضوعات».
وتوالت المشاركات التي كانت مصادر بحث للزوار الأجانب والعلماء الذين وجدوا ضالتهم بردهات المعرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق