هذه خاطرة كتبتها من زمن بعيد وهى بعنوان انتخبوا القوى الامين
إن البلاد مقبلة علي مرحلة حاسمة في تاريخها وهي مرحلة قيام الإنتخابات الحرة والنزيهة والشفافة حيث يحتدم التنافس لنيل ثقة وترشيح الناخبين السودانين والحشاش يملأ شبكته فالمسألة حينها متروكة للجماهير فقط لتقول كلمتها وتختار من يمثلها فبهذه الطريقة وحدها يكون الوصول لمقعد البرلمان ولكرسي الحكم في السودان فلا يوجد خيار ثاني ولا ثالث
لا عن طريق البندقية ولا عن طريق الإعلام الموجه والأساليب الفاسدة كأكلوا تورهم وأدو زولكم .
إن عملية التسجيل تعتبر أساس العملية الإنتخابية برمتها فلنحرص جميعاً على تسجيل أسمائنا وضمان حقنا الدستوري في الترشيح والإنتخاب .
و بإعلان المفوضية القومية للإنتخابات إنتهاء فترة التسجيل للإنتخابات يوم الإثنين الموافق 7/ديسمبر وتحديد يوم الخميس الموافق 10ديسمبر 2009م لنشر سجل الناخبين والذين قد سجلوا في جميع مراكز تسجيل الإنتخابات بولايات السودان المختلفة وفي الخارج من جملة مايقارب 21 مليون ممن يحق لهم التصويت للإنتخابات حسب التعداد السكاني الأخير .
بعد إجازة عيد الأضحى المبارك وفي المكان المعلن عنه مسبقاً وفي الموعد المحدد تماماً توجهت دون إنتظار لحافلات حزبية الي مركز التسجيل الإنتخابي بمدرسة بحري الثانوية العليا القريب من موقع سكني في الختمية ودخلت الي المكتب الذي إتخذته اللجنة مقراً للتسجيل وإنتظرت دوري لأكون أمام إحدى الاخوات من لجنة المركز الإنتخابي وسجلت إسمي وحملت بطاقتي بالرقم المتسلسل وبذلك بدأت خطوات ممارسة حقوقي الدستورية الإنتخابية .
ولقد ظللت رافضاً لكل دعاوى المقاطعة للإنتخابات وعاهدت نفسي بأنني لن أكون بعيداً عن كل موقع يتطلب وجودي لممارسة حقوقي وسيحدث بإذن لله تعالى عند الإقتراع والتصويت في الإنتخابات العامة بكافة مستوياتها دعماً لقناعاتي التي عمادها الوقوف مع القوى الأمين عملاً بقوله تعالى :
( إن خير من إستأجرت القوي الأمين ) (26) سورة القصص .
ومن أجل مصلحة الوطن الذي يجمعنا وضمان أمنه وسلامته ووحدته ورفاهيته …
فهيا بنا نقف معاً ونوحد صفوفنا ونختار القوي الأمين وندعم مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة المشيرعمر حسن احمد البشير في الإنتخابات المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق