القصيدة الخالدة : برضي ليك المولى الموالى
للشاعر الكبير شيخ شعراء الحقيبة : إبراهيم العبادى
.....................................................................
برضي لـيكَ المولي الموالي وفـيـكَ لازم الصـبـر الجـميل
لـو تـحول دون قـصدي العوالي برضي أخوض في بحوري وأوالي
لـيـك إخـراج درري الـغـوالي وانـشـي شعري وزجلي وموالي
أشـدو وحـدي واهـدي الحوالي في ثـنـاك قـليـل يا جـمـيل
يـاسـمـا الغـايات يـامـلاكـا ومـن تـطـاول لـي نيل علاكا
عــشــت دُمْ ياحـلية حـلاكا يا حـياة أنفـسـنا وهــلاكـا
لـو صـليت فـي النـار ماسلاكا قـلبـي راضـي و هـاك الدليل
إنُّـو صـابـر و حـامـل بـلاكا مـرّة أرحـم يـكـفي القـلـيل
جـدَّ وجــدي وآن انـفـقـادي ديـما هـايـم رايـح وغـادي
بحـري دمـعي وفي النار رقادي يطـفي نـاري الماء في اعتقادي
مـالـو زادا وزاد فـي انتـقادي عـاذلـي فـيـكَ وعُدِم الخـليل
خـلـي نصـحك يا خـالي غادي عـن صـراط الحـب مابـمـيل
كـيـف أفيق و أسمع نصح هادي يا الـغرامـك أوجـب سُـهـادي
أعـيا جـدي وأعـيا اجـتـهادي أيـه يفيـد يـاليـل فيك جهادي
جـمـري قـايد وأنا روحي هادي لـي خـروجـا فـضـل القليل
يالـفراقـك لي كـيانـي هـادّي مِـنِّـي لـيك الشـكر الجـزيل
تشـكـي كـتر النـوح العَيـالك ديـما تـطـرا أيـام زاهـيالك
مـرة تـهدي تقـول الحـيـالك كالنـسـيـم اليـتّـم عِـيالك
قـاسـي فـاتـك هـاتك و يالك مـن مُـرائـي وصـدقك قـليل
إنـت عـاشـق وبـالجـد خيالك مِـنُّـو سـاكن ظـلاً ظـلـيل
يا مـنـايـا ظـروفـي العصيبة حـايـلة دونك ومـاليّ صـيبة
قـالي هـاك أقـوالاً مـصـيـبة كـل نـفـساً تـوجد نـصـيبا
واليـصـيبا المـولي اليـصـيبا بالـقـدر كـم عـزَّ الـذلـيل
كـم ربـوعـاً اجـدب خـصـيبا ومـافـي فجـراً مـا عقبو ليل
المـكـارم خـلقـي الجـمـيله والمـحـامـد ســالك سـبيلا
وديـمـا شـارب مـن سلسبيلا مـن اخـاير اخـيـر قـبيـلة
و مـن اعـالي العـايـلة النبيلة كـل صـميـماً لصـمـيم بديل
واللــيالـي حـيـنا و قـبـيلا للجـلـل مـعـدود الجـلـيـل