العمل الصحي إبّان الطوارئ بالسودان
ما
هو الدور الذي تضطلع به وزارة الصحة الاتحادية إبّان الأزمات؟
يتمثّل الهدف الأوّل أثناء حدوث طارئة
من الطوارئ، سواء كانت طبيعية أو ناجمة عن أنشطة الإنسان، في الحد من الخسائر
البشرية التي يمكن توقيها والتخفيف من عبء المراض والعجز
وفي كل يوم يواجه مئات الناس أخطاراً
تحدق بصحتهم وأسباب رزقهم لأنّ النُظم التي تدعم صحتهم وحياتهم على الصعيدين
المحلي والوطني باتت مجهدة أو هشّة إلى درجة لا تمكّنها من الصمود أمام الأزمات أو
الظواهر الشديدة
الوزارة ملتزمة بتحسين عملها مع أصحاب المصلحة الآخرين من أجل الحد مما يُسجّل
أثناء الأزمات من معاناة ووفيات إلى أدنى مستوى ممكن وحماية النُظم وإصلاحها. ونود
مساعدة السلطات المجتمعات المحلية لتمكينها من تحقيق الأغراض التالية:
- التأهّب لمواجهة الأزمات بتعزيز قدراتها الإجمالية على إدارة جميع أنواع الأزمات؛
- التخفيف من آثار الأزمات باتخاذ ما يلزم من تدابير للحد مما تخلّفه الكوارث والأزمات على النُظم التي تدعم الصحة العمومية؛
- الاستجابة لمقتضيات الأزمات بضمان اتخاذ إجراءات فعالة وكفؤة في الوقت المناسب بغرض تحديد الأولويات الصحية العمومية على نحو يمكّن من إنقاذ الأرواح والحد من المعاناة؛
- التعافي من الأزمات بضمان أداء النُظم الصحية المحلية وظائفها مجدداً.
وأثناء الأزمات يقوم الشركاء في مجال
الأنشطة الصحية الإنسانية، بإشراف مجموعة الصحة المنبثقة عن اللجنة الدائمة
المشتركة ، بتمكين الأفرقة التي تنشط في المجال الإنساني على الصعيد القطري وذلك
لتحسين آليات التصدي للمشكلات الصحية والأزمات.
وتعمل
اللجنة، بقيادة منسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ، على وضع سياسات في المجال
الإنساني والموافقة على توزيع واضح للمسؤوليات فيما يخص جوانب متعددة من المساعدة
الإنسانية وتحديد وسدّ الثغرات القائمة في مجال الاستجابة والدعوة إلى تنفيذ
المبادئ الإنسانية بطريقة فعالة.